وَلَا يَأْكُل قوتا حنث بِأَكْل خبز وَلحم وتمر وَلبن وكل مَا تبقى مَعَه البنية وَلَا يَأْكُل طَعَاما حنث بِكُل مَا يُؤْكَل وَيشْرب من قوت وأدم وحلوى وَفَاكِهَة وجامد ومائع. لَا بِشرب مَاء ورد وَأكل ورق شَجَرَة وتراب وَنَحْوهمَا. وَلَا يشرب مَاء حنث بِمَاء مالح ونجس لَا بجلاب. وَلَا يَأْكُل مَائِعا فَأَكله بِخبْز أَو لَا يشرب من النَّهر أَو الْبِئْر فاعترف بِإِنَاء وَشرب حنث لَا إِن حلف لَا يشرب من الْكوز فصب مِنْهُ فِي إِنَاء وشربه. وَلَا يَأْكُل من هَذِه الشَّجَرَة حنث بثمرتها فَقَط وَلَو لقطها من تحتهَا، وَلَا يلبس شَيْئا فَلبس ثوبا أَو درعا أَو جوشنا أَو خفا أَو نعلا. وَلَا يدْخل دَارا مُعينَة فَدخل سطحها، أَو لَا يدْخل بَابهَا فتحول وَدخل حنث لَا إِن دخل طاق الْبَاب أَو وقف على حائطها. وَلَا يكلم إنْسَانا حنث بِكَلَام كل إِنْسَان كَبِيرا كَانَ أَو صَغِيرا ذكرا أَو حرا أَو ضدهما حَتَّى بقول تَنَح، أَو اسْكُتْ، لَا بِسَلام من صَلَاة صلاهَا. وَلَا كلمت زيدا فكاتبه أَو راسله حنث مَا لم ينْو مشافهة، لَا إِذا أرتج عَلَيْهِ فِي صَلَاة فَفتح حَالف عَلَيْهِ وَإِن لم يكن إِمَامًا فَلَا يَحْنَث لِأَنَّهُ كَلَام الله عز وَجل وَلَيْسَ كَلَام الْآدَمِيّين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute