((فإذا قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجلين العصر)) على أن تؤخرين وهذا فيه إلغاء عمل (أن)((تؤخرين الظهر وتعجلين العصر ثم تغتسلين حين تطهرين وتصلين الظهر والعصر جميعاً، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي)) نعم؟
الطالب: ....
في شيء؟
هاه صالح في شيء؟
الطالب:. . . . . . . . .
هذا هو الذي أشار إليه في باب الجمع، في جمع المستحاضة في حديث حمنة السابق، وسمعتم ما ذكره فيه، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
يقول: هل لوليمة سكنى الدار مشروعية؛ لأن هناك من ينكر على من يعمل وليمة لسكنى الدار، ويقول: إن هذه من البدع المستحدثة؟
هذه من باب الشكر على هذه النعمة إذا كانت بهذه النية فهي مشروعة.
إذا وصل الإنسان إلى بلده في وقت الصلاة الثانية، وكان قد جمعهما مع الصلاة الأولى في السفر، فهل يصليهما مرة أخرى أم يكتفي بالصلاة الأولى؟
الأصل أنه يكتفي بالصلاة الأولى، لكن إن سمع النداء لزمته الإجابة، ومن أهل العلم من يشترط إقامة السبب المقتضي للجمع إلى دخول وقت الثانية.
هذا من اليمن يقول: في سورة مريم دعا زكريا -عليه السلام- ربه أن يرزقه ولداً، حيث قال:{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي} [(٤ - ٦) سورة مريم] إلى آخره، فبشره الله:{إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} [(٧) سورة مريم] فقال زكريا: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [(٨) سورة مريم].
سؤالي: كيف يسأل زكريا -عليه السلام- ربه أن يرزقه ولداً، فلما بشره الله تعالى قال:{أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ} فكيف يسأل الله ثم يتعجب؟