ليس هذا تعجب، وإنما هو (أنى) استبعاد أن يكون له ولد بعد أن بلغ من العمر ما بلغ، والمرأة عاقر، لا شك أن هذا فيه بعد، وليس هذا شك فيما بشره الله به، وإنما هو استبعاد من حيث السنة الإلهية، السنة الإلهية أن من بلغ من العمر مبلغاً كبيراً، وزوجته عاقر أن هذا يبعد، لكن الله -جل وعلا- وضع له علامة يطمئن إليها، ودليل يستدل به على أن هذا الولد حاصل لا محالة.
كيف ندفع عن أنفسنا البلاء أو ما هي الأعمال التي يدفع عنا البلاء بها؟
لا شك أن البلاء والفتن والمحن والمصائب كلها بسبب الذنوب، ولا يمكن أن تدفع هذه المسببات إلا بدفع أسبابها، بترك الذنوب، وفعل الطاعات، والرجوع إلى الله -جل وعلا-، والتوبة من هذه الذنوب، والإقلاع عنها.
هذا سؤال من البرازيل يقول: أسلم شخص هنا وهو يعمل في تشريح الموتى في إحدى مستشفيات الحكومة، تشريح وتغسيل الموتى، علماً بأن الموتى كلهم كفار، كيف وهو لا يؤدي الصلاة؟
أولاً: الموتى لا يحتاجون إلى تغسيل لا يغسلون ولا يكفنون ولا يدفنون، وإذا غسلوا بأمر من حكومتهم مثلاً، وأنت لا تستطيع أن تفعل ما أوجب الله عليك غسلتهم تغسيلاً هو لمجرد تنظيف لا للتعبد، فهذا لا يترتب عليه شيء.
هل يلزم لمن يغسل الموتى أو يعمل في تشريح أن يغتسل في كل مرة يريد أن يصلي؟
جاء الخبر:((من غسل ميتاً فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ)) لكنه مضعف عند جمع من أهل العلم، ومنهم من يرى أن الاغتسال لا لوجود موجب وأنه حدث، وإنما هو من باب التنظيف؛ لأنه عانى غسل هذا الميت، وقد يخرج منه أشياء تنجسه، وتنتقل بواسطة الماء إلى شيء من بدنه، فيغتسل من هذه الحيثية.
كيف نشرح لعوام ومسلمين جدد تعريف الحديث الضعيف؟
يعني ما بقي عليهم إلا هذا؟! يعني ما بقي للمسلمين الجدد ... سؤال هذا ليس ....
من الهادوية؟
الهادوية طائفة فرقة من فرق الزيدية، موجودون بكثرة في اليمن، والصنعاني في وقته يقول: هم غالب سكان اليمن، لكن الآن أظنهم ليسوا بغالبية، أظن الشافعية الآن أكثر منهم.