للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنه يحفظها ما تحتاج إلى كتاب؛ لأنه يحفظهما، قد يقال: إنه يحفظ غيرهما من السور، لكن حفظ المعوذتين لدى عموم الناس حتى العامة يختلف عن حفظ سائر السور.

يقول: من أتى بفرض الحج ثم زاد حج آخر، هل يكون نافلة أم فرض كفاية؟

يكون نافلة بالنسبة له، بالنسبة له ما زاد على حج الفريضة فهو تتطوع بالنسبة له، وأما عمارة المشاعر والحج في كل سنة فهو فرض كفاية لا بد أن يقام به.

يقول: ما رأيكم في طبعة المكنز لكتب السنة؟

الطباعة جيدة ومشكولة، والورق جميل، لكن أنا ما قرأت فيها شيئاً كثيراً يتبين لي من خلاله الجودة أو عدمها.

يقول: ما رأيكم في شخص يجمع بين شرحين في وقت واحد، بحيث أنه يستمع إلى شرح الأربعين النووية للشيخ ابن عثيمين، ثم يعلق هذا الشرح على حواشي شرح الحافظ ابن رجب جامع العلوم والحكم بحيث أنه يستفيد من الشرحين في وقت واحد؟

الطريقة معروفة ومسلوكة، والجمع بين أكثر من شرح نافع جداً، والنظر في هذا وفي هذا، وذكْر زوائد هذا على هذا، وزوائد هذا على هذا ترسخ الفائدة في ذهن طالب العلم، لكن يبقى أنك إن نقلت فوائد الشيخ ابن عثيمين على ابن رجب، الشيخ يسترسل، والفائدة الواحدة يكتب فيها صفحات، فماذا تكتب من هذه الصفحات؟ والعكس كذلك لو قلت: إني أنقل فوائد ابن رجب على ابن عثيمين الأمر كذلك، فما تعمد إلى شرحين مطولين تذكر فوائدهما اللهم إلا إذا كنت تنتقي وتختصر في آن واحد، فالفائدة التي تكلم فيها الشيخ ابن عثيمين في ثلاث صفحات ممكن تكتبها في سطر أو سطرين، تختصر الفكرة، وتحيل إلى شرح الشيخ طيب، أو تقول: إن هذه المسألة بحثت في شرح الشيخ في صفحة كذا، وأما شرح الأربعين فهي كثيرة جداً، يعني لا يمكن أن يحاط بها، شروح وحواشي على الأربعين كثيرة، ومن أنفعها بل أنفعها على الإطلاق شرح ابن رجب، وهناك شروح لمتقدمين شرح للجرداني، وشرح لابن حجر الهيتمي وغيرهما، شروح كثيرة جداً وحواشي، وأيضاً المشايخ لهم شروح منها المطول، ومنها المختصر، وكلها نافعة يستفيد منها طالب العلم.

يقول: ذكرتم أن للجمعة خطبتين يفصل بينهما بجلسة فهل للخطبتين موضوع واحد أو موضوعين؟