ويقول في أول الأمر: إنه تنشأ أندية رياضية نسائية بالضوابط الشرعية، يعني مثل ما مر على البلدان الأخرى، ما في بلد من البلدان ظهرت النساء تلعب الكرة بالملابس مثل ما يفعله الذكور أبداً، أول الأمر ضوابط شرعية، وقد يلعبون الكرة بالعباءات في أول الأمر، ثم تضايقهم العباءة فيتخلون عنها، ويجدون من يفتيهم، ثم بعد ذلك الثياب العادية ما يمكن مزاولة الرياضة بها، وهكذا إلى أن نجد أنفسنا لا فرق بيننا وبين غيرنا، ثم بعد ذلك نقضي على جميع مميزاتنا تدريجياً، والله المستعان.
يقول: تفشت في الأسواق المنكرات بشكل كبير ما دور طلاب العلم تجاه هذه المنكرات؟
كل مطالب بالإنكار، كل على حسب قدرته واستطاعته، والذي لا يستطيع أن ينكر يبلغ من يستطيع، وتبرأ ذمته بذلك، والتعاون هو المطلوب، التعاون على البر والتقوى المأمور به، المطلوب التعاون على البر والتقوى، فإذا علم الله -جل وعلا- صدق النية من هؤلاء المنكرين أعانهم ووفقهم ورفع عنهم ما يترتب على هذه الذنوب من عقوبات.
يقول: ما رأيكم في المناداة بجعل إجازة الأسبوع الجمعة والسبت بدلاً من الخميس والجمعة؟
وهذه أيضاً من تسويل الشيطان للإنسان؛ لأنهم إذا تجاوزوا ووافقوا اليهود في إجازتهم فموافقة النصارى عند عامة الناس أخف، فيسهل الأمر بأن تنقل الجمعة إلى الأحد، وكون هذا يوفر شيء من الوقت للتتسع أوقات المعاملات كما يقولون؛ لأننا نخالف الناس في الخميس والجمعة، وهم يخالفوننا في السبت والأحد، فما يبقى إلا ثلاثة أيام من الأسبوع، وليكن ذلك وما يضيرنا؟! أمور الدنيا ليست هي الأصل إنما هي تبع، السعي وراء الدنيا إنما هو لتحقيق الهدف وهو العبودية، فنأخذ منها ما يكفينا {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [(٧٧) سورة القصص] أما أن تكون هي الغاية وهي الأصل فلا.
يقول: هل هناك حديث صحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- صلى بأصحابه بالمعوذتين؟ ولماذا؟