المؤذن، وشخص يذكر الله وهو الخطيب، إذاً كما عندنا؟ أربعة، أقل من تنعقد بهم الجمعة أربعة، شيخ الإسلام -رحمه الله- يرجح الثلاثة؛ لماذا؟ لاحتمال أن يتولى الأذان الخطيب، إذا نودي نادى الخطيب وذكر الله تعالوا، فأقل من تنعقد بهم الجمعة ثلاثة، أخذاً من هذه الآية، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله.
طالب:. . . . . . . . .
. . . . . . . . . صلاة الجمعة، الأولى أن يصلي العيد ويصلي الجمعة كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب هل هذا يعتبر من التخفيف كما يقول بعض أهل العلم أن كل ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ... ؟
لا، هذا ليس بتخفيف لكنه نادر، والنادر لا حكم له.
يقول: هل يُعان المشرك على المحرمات مثل شرب الخمر ولبس الحرير والغناء مثل فعل عمر بالحلة؟
لا، لا يعانون فيما هو محرم عندهم، وفيما يتعدى ضرره إلى المسلمين، أما ما كان ضرره خاصاً بهم فلا يعانون لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، لكن يبقى أن فعل عمر مصلحته راجحة، فيه من الصلة، وفيه من أسلوب الدعوة الذي لعله أن يسلم بسبب هذه الصلة، كما فعلت أسماء مع أمها بأمر النبي -عليه الصلاة والسلام-.
يقول: هل المطالب بالإنصات يوم الجمعة من هو داخل المسجد أو من كان قريباً من المسجد ولم يدخل بعد أو من سمع المذياع؟
المطالب هو من جاء وحضر إلى الجمعة، من حضر الجمعة عليه أن ينصت ويستمع، أما قبل أن يدخل المسجد وهو في طريقه فهو يسمع الخطيب وهو يسمع القرآن يتلى إذا سكت فهو أولى، وإذا تكلم باعتباره أنه لم يخاطب الآن بالخطبة، ولم يباشر الحضور، فيرجى أن يكون الأمر، أما من سمع المذياع فلا؛ لأنه لا يصدق عليه أنه جاء للجمعة.
يقول: وماذا يعمل رجال الهيئة بالحرم إذا رأوا منكراً كاختلاط الرجال مع النساء فهل يأمرون وينهون ولو بالإشارة؟
إذا قلت لصاحبك: أنصت فلغوت، من لغا فلا جمعة له، لكن إذا كان هناك منكر يفوت، أو شيء يتعدى مثل رجل يتحرش بامرأة، أو يتكلمان في إبرام موعد، أو ما أشبه ذلك، فإن مثل هذا لو قُطعت الخطبة من أجله كإنقاذ غريق ونحوه مثل هذا مصلحة راجحة.
لعل الباقي يكون في درس الغد والذي يليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.