هذا يقول: هل يجوز لي أن أدفع للصراف مبلغاً بعملة بلدي، ثم أستلمه في بلد آخر بعملة البلد الآخر غير العملة الأولى عن طريق الحوالة؟
هذه يحتاجها الجميع أو جل الوافدين من بلد إلى بلد يتعاملون بعملة البلد، ثم يحولون إلى بلدانهم عملتهم، هذا إما أن يصرف في الحال فيستلم ويسلم في المكان إذا صرف ويحول العملة التي تناسب بلده هذا أولى ما يُفعل، وليس فيه أدنى شبهة إذا كان يداً بيد، لكن إذا حول فليحول المبلغ الذي في البلد الذي هو فيه، ثم هناك يحصل التقابض بالعملة المراد صرفها على أن لا يتفرقا، وبينهما شيء كما جاء في الحديث: "إنا نبيع الإبل بالدراهم ونستوفي الدنانير أو العكس، فقال:((لا بأس على أن لا تفترقا وبينكما شيء)).
يقول: حكم المتساهل في أوقات الصلاة؟
إذا كان التساهل في تأخير الصلاة من أول الوقت إلى أثنائه أو إلى آخره على أن لا يضيع الجماعة، ويصلي في المسجد حيث ينادى بها الأمر فيه شيء من السعة؛ لأن الأوقات فيها مجال لهذا التأخير، مع أن أوائل الأوقات أفضل إلا في شدة الحر بالنسبة لصلاة الظهر، أما إذا كان قصده التساهل في أوقات الصلاة بأن يؤخرها عن أوقاتها عامداً لذلك فهذا خطر عظيم، من أهل العلم من أفتى بكفره إذا تعمد تأخير فرض واحد وليس عليه أن يقضيه لأنه خرج من الملة، ونقل عليه ابن حزم الإجماع، لكن نقل الإجماع على خلافه أنه يلزمه القضاء وعليه التوبة والاستغفار، ولا يكفر بهذا، بفرض واحد.
هذا يقول: ما حكم تزين المرأة أمام النساء الأجانب؟
تزين المرأة ما لم يوجد في ذلك محظور أو ضرر على المرأة نفسها؛ لأن المرأة قد تتضرر وهي تشعر، والعين حق، وبعض النساء لا يحتطن لمثل هذا الأمر، ثم إذا حضرت مناسبة ورجعت إلى بيتها فإذا بها مصابة، أنتِ السبب، ويبقى أيضاً أن الحدود الشرعية لا يجوز تجاوزها، يعني عورة المرأة عند المرأة كعورتها عند محارمها، لا يجوز لها أن تظهر أكثر مما تظهره لوالدها وأخيها مما يحتاج إليه في المهنة في الوضوء وما أشبه ذلك.
يقول أيضاً: ما حكم خل الخمر؟ وما حكم بعض العلب المصبرة التي يوضع فيها مادة حافظة؟