للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العرائس إن كانت كما جاء في النصوص من أن البنات في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- ومنهن عائشة يتخذن العرائس من العهن، وجاء توضيحها في كتب الشروح أنها عبارة عن وساد كبير في رأسه وساد صغير، ليس فيها أكثر من هذا، يعني العرائس في السابق هي قريبة من هذه الصورة، ولا شيء أكثر من ذلك، ما في شيء هنا ولا في شيء هنا، هذه العرائس التي يتمرنون عليها، يتمرن عليها البنات، أما العرائس الموجودة في الأسواق الآن فهي من أشد التصوير مضاهاة لخلق الله، والذي في تقديري أنها هي الصور المجسمة المجمع عليها، وتزيد عما ذكره أهل العلم من الصور المجسمة أن فيها مشابهة كبيرة لخلق الله، ومضاهاة يعني شيء من الدقة بحيث تكون المشابهة أقوى مما كان ذي قبل بحيث إذا أضجعت أغمضت عينيها، وإذا أجلست فتحت عينيها، إذا حركت ابتسمت، وإذا صفق لها أو ضرب لها على شيء رقصت، وتدور وبيدها مكبر تغني وترقص، هل هذه من العرائس التي كانت في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام-؟! لا والله ليست منها، بل هذا هو التصوير المجمع على تحريمه، وبعض الناس يركب شيء على شيء، يركب شيء يجعله لشيء آخر، فالمرأة إذا ألبست ثوب رجل لا تنقلب رجل، والعكس، والعبرة بحقائق الأمور لا بأسمائها.

يقول: ما حكم اللباس القصير للبنات وأعمارهن ثمان أو تسع سنوات؟