يقول: كيف بابن عباس لا يحرص على السنة في ارتكابه محظور -هذه كتابة رديئة سقيمة جداً- يقول: هذا قولك، فكيف بابن عباس في الحديث الصحيح: كان ابن عباس يزاحم على الركنين زحاماً شديداً، ما رأيت أحداً من أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك؟
الذي نعرف أنه ابن عمر، أنه كان يزاحم على الحجر حتى يخرج الدم من أنفه، حتى يرعف، وهذا اجتهاده، وقد نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن هذه المزاحمة.
يقول: هل السجود على الأعضاء السبعة واجب أو مستحب؟
هو ركن من أركان الصلاة على ما سيأتي -إن شاء الله تعالى-.
هذه المسائل تحتاج إلى درس كامل.
هذا يسأل عن تسوية الصفوف، وهذا أجبنا عن السؤال بحروفه بالأمس.
هل اليسار الأقرب أفضل من اليمين الأبعد؟
لا شك أن اليمين أفضل من اليسار في الجملة، لكن إذا كثر الناس في جهة اليمين فقد جاء في حديث: ((من عمر شمال الصف كان له كفلان من الأجر)) والحديث فيه مقال، ولا بد من توسط الإمام.
ما حكم صلاة من صلى في ساحات المسجد الحرام مع خلو الحرم؟
على كل حال إذا احتيج إليها في أوقات الزحام، احتيج إليها، واتصلت الصفوف صحت الصلاة، وإلا فالأصل أنها خارج المسجد، ومنهم من يقول: إذا كان مجرد ما يرى المأمومين يكفي، لكن لا شك أن هذا تساهل يؤدي إلى تعطيل المسجد.
من صلى في المصابيح مع وجود أماكن خالية في الصحن؟
كل ما قرب من الإمام أفضل، لكن إذا صلى داخل المسجد غير فذ خلف صف فإن صلاته صحيحة.
هل يستغني طالب العلم بكتاب إكمال المعلم عن كتاب المعلم؟
القاضي عياض ذكر كلام المازري في المعلم، بل ذكر ما يحتاج إليه، وبعضه رأى أنه ليس بحاجة إليه، ولا حاجة لطالب العلم فيه، والأولى أن تستكمل السلسلة، يقتني طالب العلم الأصل المعلم، ثم إكمال المعلم، ثم إكمال الإكمال، ثم مكمل الإكمال، وهكذا سلسلة كاملة مع شرح النووي، وشرح القرطبي، وعله أن يظفر من جميعها بشرح كافي.
يقول: أريد جواباً شافياً كافياً حول تقليد بعض الناس لبعض القراء المعاصرين كأئمة الحرم وغيرهم لا سيما وأننا نسمع لهم كثيراً فنتأثر بصوتهم؟