أولاً: العمدة كل أحاديثها صحيحة، فيحرص عليها طالب العلم، والبلوغ فيه أحاديث لا توجد في العمدة مما يحتاجه طالب العلم، والمحرر فيه أحكام وتنبيهات على الأحاديث، وبيان لبعض العلل لا توجد في البلوغ، فلو أن طالب العلم أراد أن يجمع بين هذه الكتب في مصنف واحد، ويذكر زوائد كل واحد على الثاني فبهذه المعاناة تثبت هذه الفوائد.
يقول: هل هناك نص يدل على أن المسافر لا يصلي السنن الرواتب عدا ركعتي الصبح؟
مفهوم قوله: "وكان لا يتركها سفراً ولا حضراً" أنه يترك غيرها في السفر، مع أنه يلازمها في الحضر، إذاً السفر لا يحافظ عليها بل يتركها، وما أثر عن ابن عمر: "لو كنت مسبحاً لأتممت".
يقول: أنا طالب علم أطلب العلم منذ فترة، ولكني أتعب في حفظ المتون لكثرتها ولقلة الوقت، ولكني في الفهم والتلخيص جيد.
الزم، الذي يتيسر لك ويسهل عليك الزمه، لخص الكتب واشرحها من الكتب الأخرى، وحاول أن تفهم جملها.
يقول: سمعنا ترجيحكم لألفية العراقي على السيوطي مع أن ألفية العراقي يوجد في بعضها أبيات خلل، وبعض المعاصرين أصلحها، وأثبت ما أصلحه في المتن.
أولاً: إدخال الإصلاح في المتن هذا خطأ وتعدي على الكتاب، الإصلاح من أراد أن يصلح فليصلح خارج المتن، يعلق يقول: كذا قال الناظم، ولو قال كذا لكان أولى، كما يقوله كثير من الشراح، إذا تعرضوا لشرح النظم.
يقول: هل الحاكم في مستدركه سود كتابه لينقحه ثم عاجلته المنية كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر، وبذلك وقع في المستدرك من الأحاديث الضعيفة والواهية وغيرها؟
نعم هو حرر الربع الأول أكثر من ثلاثة الأرباع، ولذا تجدون الربع الأول أمتن من بقية الكتاب، ولعل هذا هو السبب.
يقول: رجل تزوج ثلاث نساء وابن عم الزوجة الثالثة تزوج ابنة الرجل، أبناؤهم هل يحرمون على زوجة جدهم لأمهم وابنة عم أبيهم؟
إيش دخل هذا بهذا؟ متصورة المسألة؟ رجل تزوج ثلاث نساء هذا لا بد من الاستفصال، السائل لا بد أن يحضر، بهذا الاختصار لا يمكن الجواب.
يقول: توفي أبي -رحمه الله- فهل يلزمني تسميته في نيتي عند فعل العمل الصالح أم لا؟ علماً أنني من كسبه وبالتالي كل أعمالي تكتب له.