لعله يقصد في راتبة الفجر، السائل لعله يقصد في راتبة الفجر؛ لأنه يقول: كالفريضة وبقية النوافل؛ لأن راتبة الفجر سنة الفجر ركعتي الفجر يسن تخفيفها، حتى قالت عائشة: "لا أدري أقرأ بأم الكتاب أم لا" يقرأ كل ما تطلب قراءته، لكنه لا يزيد على الاستفتاح، أخصر الاستفتاحات مثلاً، ولا يزيد على ما شرعت قراءته من سورة الإخلاص أو الآيتين المذكورتين.
يقول: نريد مثالاً على الأوصاف الاختيارية للنبي -عليه الصلاة والسلام-؟
يعني الشمائل مليئة من الأمثلة منها الاختياري، ومنها الاضطراري والإجباري، يعني ما يتعلق بأوصافه الخُلقية كلها اختيارية، وما يتعلق بأوصافه الخَلقية كلها إجبارية.
يقول: نجد بعض الخطباء إذا انتهى من خطبته ودخل في الصلاة قرأ بآيات لها علاقة بموضوع الخطبة علماً أن هذا الفعل يتكرر مع كل خطبة، فما حكم هذا الفعل؟
لو قرأ هذه الآيات في الخطبة واقتصر على ما تشرع وتسن قراءته في صلاة الجمعة، أو في صلاة العيد كان أتبع للسنة.
أرجو إعطائي مثلاً يشرح لي علم أصول الفقه؛ لأن أكثر المصنفات تشرح كلاماً طويلاً بينما لو كان هناك مثال لاتضح المقال؟
يعني يريد في كتاب يهتم بالأمثلة أو نورد له مثال؟ وعلى أي مسألة تورد؛ لأن أكثر المصنفات تشرح كلاماً طويلاً، ويش تشرح كلام يعني بدون أمثلة؟ كتب الأصول كلها فيها أمثلة.
يقول: ما هي السنة لمن جاء مبكراً يوم الجمعة هل يطيل في الصلاة أو يكثر منها أو يكثر من القرآن؟
كلها عبادات فاضلة، وكلها فعلها الصحابة وسلف هذه الأمة، والتنوع مطلوب.
هل يجوز لي أن أفتح على إمام أخطأ في قراءته، وأنا لست بمأموم وراءه، علماً بأن ذلك بعد الصلاة، وهم جماعة ثانية؟
لك ذلك، لك أن تفتح عليه لا سيما إذا لم يوجد من يفتح عليه.
يقول: هل تخصص سنة الاضطجاع بما إذا صليت سنة الفجر في البيت؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
نعم ولا تفعل في المسجد؛ لأن ابن عمر كان يحصب من يفعلها.
هل قال أحد بوجوب تحية المسجد من أصحاب القرون المفضلة؟
لا أعلم أحداً قال بذلك، وعامة أهل العلم على استحبابها، ووجد من يقول من المتأخرين.
هذا يقول: هل يجوز لي أن أقص من شعر حاجبي لأنه طويل؟