"رواه البخاري، ورواه الترمذي عن الشيخ الذي رواه عنه البخاري، وعنده:((ثم أرضني به)) " بهمزة القطع؛ لأنه إذا حصل الرضا تمت الراحة؛ لأنه قد ينصرف الإنسان لأمر من الأمور، ثم يعود إذا لم يرض، " ((ثم أرضني به)) وعند أبي داود وهو رواية للبخاري: ((ثم رضني به)) " ثم ارضني بهمزة وصل التي في الأصل، وعند الترمذي ((ثم أرضني)) بهمزة قطع، وعند أبي داود وهو رواية للبخاري:((ثم رضني به)) بالتضعيف، والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ومثل ما ذكرنا درس الغد يعني تعفوننا منه، ونعفيكم منه.
هنا يقول: بالنسبة لقوله: قائم يصلي ألا يصرف قوله: قائم بمعنى من كون المقصود انتظار الصلاة؟
هذا ذكرناه، وذكره بعض أهل العلم، ذكره الراوي لما قيل له: إن هذا ليس بوقت صلاة آخر صلاة، قال: من ينتظر الصلاة فهو في صلاة، يعني كأنه قائم يصلي، ومنهم من قال: إن الصلاة المراد بها الصلاة اللغوية وهي الدعاء، وهذا سبق أن أشرنا إليه.
يقول: لدي صديق هندي مسلم ووجدت معه كتاب فيه أذكار لم أسمع بها، يجلس يقرأ فيها كل ليلة، ولم أجد فيها ما نحن نفعله من أذكار الصباح والمساء، يذكر فيها الحسن والحسين -رضي الله عنهما- كثيراً، فهل تكون هذه شيعية أم لا؟
يعني تخصيص الحسن والحسين لا شك أنه من دون غيرهم من الصحابة فيه شم رائحة التشيع، وعلى كل حال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وريحانتا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، على كل حال لا أحد يتكلم فيهما، هما سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وريحانتاه، ولا أحد يتكلم فيهما، لكن تخصيصهما من دون غيرهما من أبي بكر وعمر وخيار الصحابة يعني يدل على أن هناك توجه.
يقول: هل السفر لصلاة على جنازة في مكة من السفر المنهي عنه؟
لا، هذا مثل سفر البر، وسفر الصلة، وسفر زيارة المريض، وما أشبه ذلك فهي من حقوق المسلم.
يقول: بالنسبة لفضل الجلوس بعد الفجر إلى شروق الشمس.