هناك فرق بين شروق وإشراق، ما الفرق بينهما؟ الشروق هو البزوغ، والإشراق هو الانتشار انتشار النور، {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [(٦٩) سورة الزمر] وفي التقويم عندكم الشروق وليس الإشراق، فالتوقيت على البزوغ، فلا بد من انتظار الإشراق لا الشروق، وبعض الناس ينظر إلى التقويم وينظر إلى الساعات، ثم إذا حان الوقت قام يصلي وهو في وقت النهي الذي هو وقت البزوغ، وهنا يقول: إلى شروق الشمس يعني إلى إشراقها.
هل يحصله من انشغل لعارض بعد صلاة الفجر خارج المسجد، ثم أدرك الوقت قبل شروق الشمس؟
لا، إذا خرج عن مصلاه انتهى، اللهم إلا إذا خرج من المسجد لمصلحة راجحة، أدركته الصلاة وهو في طريقه إلى درس، فصلى في هذا المسجد، ثم ذهب إلى المسجد الذي فيه الدرس خشي على الفريضة أن تفوت هذا يحصل له الأجر -إن شاء الله تعالى-.
يقول: ذكر بعض أهل العلم أن حديث: ((بني له بيت في الجنة)) أن البيت واحد، ولكن ليس بيت من صلى يوماً واحداً من الأيام كمن يحافظ عليها، فبيت الأول على قدر صلاته، وبيت الثاني على قدر صلاته، وهذا ملاحظ الآن فليس البيت الشعبي كالبيت المسلح، وليس البيت المسلح كالفيلا وليست كالقصر وليست القصور بعضها كبعض؟
على كل حال عندنا جواب مرتب على شرط من فعل فله كذا، وإذا تحقق الشرط تحقق الجواب، ولا شك أن الجواب يتعدد بتعدد الشرط، وهذا هو الظاهر من اللفظ.
الحديث: ((اللهم أجرني من النار)) ضعيف بتقييده بعد صلاة الصبح والمغرب؟
وهكذا وقع السؤال، السؤال عن قول: ((اللهم أجرني من النار)) سبعاً بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الصبح هذا مضعف عند أهل العلم.
يقول: أما مطلقاً فصحيح وصححه الشيخ الألباني؟
لأن الدعوة صحيحة.
ما رأيكم في من وهب صوتاً جميلاً، وأراد أن يخدم الإسلام بصوته، وذلكم بحداء بعض المنظومات العلمية مع الأخذ بالضوابط الشرعية في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.
المنظومات العلمية إذا أديت بصوت يسهل فهمه وحفظه مع أنه يعين السامع على الاستمرار هذا لا شك أنه لا إشكال فيه.
من صلى قبل أذان الظهر بخمس دقائق أربع ركعات بسلام واحد بحجة أن هذه سنة، وأن وقت النهي قد فات؟
لا الزوال لا يتم بخمس دقائق.