الأولى، هذا هو مراد أهل العلم حينما يتكلمون في هذه المسألة أخذاً من هذا الحديث: ((فليطول لنفسه ما شاء)).
بقي مسألة وهي أنه إذا طول لنفسه ما شاء، أو صار معذوراً فأخر الصلاة إلى آخر وقتها فصارت ركعة في الوقت، والثانية وما يليها خارج الوقت، أهل العلم يقولون: كلها أداء، طيب لو جاء شخص واقتدى به في الركعة الثانية التي هي خارج الوقت، الإمام يصلي أداء لكن المأموم؟ المأموم صلاته كلها خارج الوقت إذاً هي أداء، فيصح أن يقال في صلاة واحدة في وقت واحد أحدهما يؤدي والثاني يقضي.
يقول: هل الأفضل قبل خطبة الجمعة الصلاة والتطويل في القراءة والركوع والسجود يعني أو الذكر وقراءة القرآن؟
يعني ما يقابلها من أعمال الخير، الصحابة -رضوان الله عليهم- يأتون إلى الجمعة مبكرين منهم من يقرأ، ومنهم من يصلي، ومنهم من لا يزال يصلي حتى يدخل النبي -عليه الصلاة والسلام-، فالأمر في هذا واسع، وقيام الليل الأصل فيه الصلاة، لكن إذا استغل بعض الوقت في الذكر والتلاوة فهو قيام.
يقول: من يستغفر في قلبه بدون ذكر اللسان؟
هذا ليس بذكر، ولا يترتب عليه أحكام الذكر، وإنما هو تفكر، وهو مطلوب.
ما معنى حديث: ((تابعوا بين الحج والعمرة))؟ وما رأيكم في الذي ينكر على الذي يحج كل سنة؟
المتابعة بين الحج والعمرة بأن يحج كل سنة، والعمرة يكررها، حسب ما يتيسر له ولا يشق عليه، ولا يعوقه عن فضائل أعظم منها أجراً.
والذي ينكر على الذي يحج كل سنة هذا لا شك أنه مخالف لما جاء في فضل الحج والإكثار منه و ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)).
وفي الحج الماضي في إحدى الصحف ذُكر أعرابي من شمال المملكة حج سبعاً وتسعين حجة، أظن ما له نظير في التاريخ، سبع وتسعين حجة مائة إلا ثلاث، عمره مائة وثلاثون سنة، وكانت أمنيته أن يكمل المائة، فالله المستعان.
يقول: هل الأفضل رفع الذكر بعد الصلاة على كل حال؟
يعني رفع الصوت نعم يرفعون أصواتهم بالذكر، وبهذا يعلم الفراغ من الصلاة، كنا نعلم أو نعرف فراغه بالتكبير.
يقول: إنسان صلى بالناس وهو إمام وهو جالس على الكرسي، فلما أراد الركوع قام وركع، فهل للمأمومين أن يصلوا جلوساً؟
لا، ليس لهم أن يصلوا جلوساً.