للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَمِيعهم وَمن أبي الخَطَّاب بْن وَاجِب وَأبي عَبْد اللَّه بْن سَعَادَة المعمر وَابْن عَاتٍ وَابْن بَقِي والشنتيالي وَأبي الْحُسَيْن بْن زرقون وَأبي جَعْفَر بْن فرقد وَعبد الْحق بن مُحَمَّد الخزرجي وَأكْثر هَؤُلَاءِ من شُيُوخنَا وَأخذ الْعَرَبيَّة واللغات من أبي عَبْد اللَّه بْن يَرْبُوع وتصدر بِبَلَدِهِ للإقراء والإسماع والتعليم وَكَانَ من أَهْلَ الصّلاح والانقباض ولمّا تغلب العدوّ عَلَى أبذة ثَانِيَة خَرَجَ مِنْهَا إِلَى غرناطة فاستوطنها وتُوُفيّ هُنَالك بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وستّمائة

٣٠٢ - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْأَنْصَارِيّ الأوسي من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا جَعْفَر وَيعرف بِابْن الطيلسان وَهُوَ أَخُو أبي القَاسِم المحدّث روى عَنْ جمَاعَة من شُيُوخه وعني بِعقد الشُّرُوط وَكَانَ يبصر الْفَرَائِض وَخرج مِنْ وَطنه بَعْدَ تغلب الرّوم عَلَيْهِ فِي يَوْمَ الْأَحَد الثَّالِث وَالْعِشْرين لشوال سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وستّمائة فسكن مالقة ثُمَّ انْتقل إِلَى غرناطة وَاسْتقر بهَا وهنالك أَخذ عَنْهُ بَعْض أَصْحَابنَا وَحكى أنَّ مولده فِي رَمَضَان سنة ٥٧٠

٣٠٣ - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن حُسَيْن بْن أَحْمَد من أَهْلَ مربيطر وَسكن بلنسية يعرف بِابْن الدَّلال ويكنى أَبَا جَعْفَر سَمِعَ ببلنسية أَبَا الْعَطاء بْن نَذِير وَأَبا عَبْد اللَّه بْن يسع وَأَبا عَبْد اللَّه بْن نوح وَأَبا الخَطَّاب بْن وَاجِب وَأَبا بَكْر بْن عَتيق بْن عَلِيّ القَاضِي وَغَيرهم ورحل إِلَى غرب الأندلس فلقي بغرناطة أَبَا جَعْفَر بْن حكم وَأَبا القَاسِم بْن سمجون وَأَبا زَكَرِيَّاء الدّمشقيّ وَأَبا طَالِب عقيل بْن عَطِيَّة وَأَبا مُحَمَّد عَبْد الْمُنعم بْن مُحَمَّد وَأَبا بَكْر بْن أبي زمنين وبمالقة أَبَا الحَجَّاج بْن الشَّيْخ وَأَبا كَامِل الْخَطِيب وَغَيرهم فروى عَنْهُم وَسمع مِنْهُم وَأكْثر وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاس المجريطي وَأَبُو بَكْر بْن أبي حمرَة وَأَبُو الْعَبَّاس بْن مِقْدَام وَأَبُو بَكْر بْن حسنون وَأَبُو الْحَسَن بْن مُؤمن وَأَبُو ذَر الْخُشَنِي وَأَبُو الحكم بْن حجاج الْأَصْغَر وَأَبُو القَاسِم بْن المجلوم وسواهم وقفل فأوطن بلنسية وَقعد بهَا لعقد الشُّرُوط وَكَانَ بَصيرًا بذلك محسنًا للفرائض ثبتًا ورعًا لَمْ يحدث عَنْ عَبْد الْمُنعم لسماعه مِنْهُ بَعْدَ اختلاله أخذت عَنْهُ كثيرا من رواياته وَكَانَ من الْعَدَالَة بمَكَان وتُوُفيّ بَعْدَ العشاءين من لَيْلَة يَوْمَ الْخَمِيس السَّادِس عَشْر لجمادى الْأُخْرَى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وستّمائة ودُفِن لصَلَاة الْعَصْر مِنْهُ بمقبرة بَاب الحنش وَشهِدت جنَازَته

<<  <  ج: ص:  >  >>