للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المقرىء مناولة بروايته إِيَّاهَا عَنْ أبي دَاوُد وَابْن الدوش عَنهُ وَذَلِكَ سنة خَمْسمِائَة وبقراءته عَلَى أبي عَلِيّ الصَّدَفِي سمع أَبُو القَاسِم بْن ورد أدب الصُّحْبَة للسلمي ورياضة المتعلمين لأبي نُعَيْم فِي سنة سِتّ وَخَمْسمِائة وتُوُفيّ بشاطبة سنة تسع عشرَة وَخَمْسمِائة وسنه فَوق الْأَرْبَعين ذَكَرَ ابْن عياد بَعْض خَبره وَنسبَة المقامة العياضية إِلَيْهِ غلط إِنَّمَا هِيَ لمُحَمد بْن عِيسَى بْن عِيَاض القُرْطُبيّ ١٢١٦ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن حُسَيْن بْن عِيسَى بْن حُسَيْن الْكَلْبِيّ من أَهْل مالقة يكنى أَبَا عبد الله وَعرف بِابْن حسون وحسين الأوّل هُوَ الْمَعْرُوف بذلك كَانَ من أَهْل الْعلم وَالْأَدب نَافِذا فِي الْأَحْكَام حَسَن الْخط فصيحًا بليغًا ذَا رواء ومروءة وَولي قَضَاء مالقة ووليه قبله أَبُوهُ وجده وَولي أَيْضا قَضَاء غرناطة وَبِه صرف خلوف بْن خَلَف اللَّه عَنْهَا ثَالِث فِي الْقعدَة سنة خمس عشرَة وَخمْس مائَة وَهُوَ من بَيت علم ونباهة ورياسة اتَّصَلت لَهُمْ دهرًا وَله تأليف فِي الزّهْد سَمَّاهُ بالمؤنس فِي الْوحدَة وتُوُفيّ سنة تسع عشرَة وَخمْس مائَة أَكثر خَبره من تَارِيخ أبي بَكْر بْن الصَّيْرَفيّ الأديب ووفاته عَنْهُ وَعَن ابْن حُبَيْش

١٢١٧ - مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مَرْوَان الْأنْصَارِيّ من أَهْلَ سرقسطة يكنى أَبَا مَرْوَان وَيعرف بِابْن مرزنجولُس سمع أَبَا عَبْد اللَّه بْن الصراف وَأَبا عَليّ الصَّدَفِي وَغَيرهمَا وَكَانَ رجلا صَالحا فَاضلا كَانَ شَيخنَا أَبُو عَبْد اللَّه بْن نوح يثني عَلَيْهِ خيرا وَيرْفَع بِذكرِهِ وتُوُفيّ سنة تسع عشرَة وَخمْس مائَة وَفَاته عَنِ ابْن حُبَيْش

١٢١٨ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمار بْن مُحَمَّد التجِيبِي من أَهْلَ لاردة يكنى أَبَا عَبْد اللَّه وَأَبا بَكْر أَخذ عَنْ أبي عبد الله بن بَقَاء المقرىء قَبْلَ انْتِقَاله إِلَى دمشق ورحل إِلَى بلنسِيَّة إِثْر استرجاعها من الرّوم فِي منتصف رَجَب سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة فلقي فِي شوّال مِنْهَا أَبَا دَاوُد المقرىء وَهُوَ إِذْ ذَاك ابْن ثَمَان عشرَة سنة وَأخذ عَنْهُ بهَا وَقد تناهت سنه الْقرَاءَات السَّبع فِي ختمة وَاحِدَة وَقَرَأَ عَلِيه من كتب أبي عَمْرو المقرىء

<<  <  ج: ص:  >  >>