وَعَن مُحَمَّد وطلحه وابي حارثه وَأبي عُثْمَان قَالُوا لما وضع الْقَوْم السِّلَاح ودخلوا على عُثْمَان رض = وغشيه النَّاس قَالُوا مَا رَأْيك وَقَالُوا هَلُمَّ نشري ونستقتل قَالَ فَمن للامر غَدا ورد وَالله هَؤُلَاءِ لَو عرضتكم لذَلِك لصرحوا غَدا بِمَا يكنون الْيَوْم وَإِن رَأْيِي الْيَوْم رَأْيِي أمس فدعوني واخرجوا عني فَلَمَّا جعل لايأتيه أحد للشراء ولاستقتال أحب ان يجد من يعنيه على صرفهم وَجَاء عبد الله بن سَلام حَتَّى دخل فَقَالَ يَا أبن سَلام مَا ترى فِي الشِّرَاء والاستقتال قَالَ اَوْ أمرت بِالصبرِ إِلَّا قَلِيلا إصبر فَإنَّا نجد فِي كتاب الله الْمنزل أَنَّك يَوْم القيامه أَمِير على الْقَاتِل الامر وَفِي روايه أُخْرَى لما دخل عبد الله على عُثْمَان رض = فِي أخر مَا دخل عَلَيْهِ النَّاس فَقَالَ لعُثْمَان رض = مَا ترى فِي الْقَتْل والكف قَالَ الْكَفّ أبلغ للحجه وَإِنَّا لنجد فِي كتاب الله أَنَّك يَوْم الْقِيَامَة امير على الْقَاتِل والامر
وَعَن مُحَمَّد وطلحه وَأبي الحارثه وَأبي ة عُثْمَان قَالُوا لما رأى الْقَوْم أَن النَّاس قد ثابوا إِلَى عُثْمَان رض = وضعُوا على عَليّ رض = رقيبا فِي نفر ملازمه ورقيبه خَالِد بن ملجم وعَلى طلحه رض = رقيبا فِي نفر فلازمه ورقيبه سودان ابْن حمْرَان وعَلى الزبير رض = رقيبا فِي نفر فلازمه ورقيبه قتيرة وعَلى نفر بالمدينه قَالُوا لَهُم إِن تحركوا فاقتلوهم وَذكر النَّاس بهم فراسه عمر رض = أَيَّام مرورا بِهِ فتردد فِي إرْسَال بهم وَجعل يَقُول مَا مر بِي قوم من الْعَرَب أكره لي مِنْهُم فازدادالناس بَصِيرَة وبهم علما