وَأَبُو دُجَانَة وَابْن أقرم ثَابت
وأخو مَعُونَة لم يخف خذلانا
كَانُوا يرَوْنَ الْحق نصرا مَا يهم
ويرون طَاعَة امْرَهْ لرعايا
لَا يجنبون عَن الْعَدو وَلَا ترى
يَوْم الْحفاظ جموعهم تيهانا
وقوام أَمر الْمُسلمين إمَامهمْ
يَزع السَّفِيه ويقمع العدوانا
فوددت لَو كُنْتُم بذلتم عهدكم
لبقي أميركم على مَا كَانَا
وكررتم كرّ المحافظ إِنَّمَا
يسْعَى الْحَلِيم لمثله أَحْيَانًا
فمنعتموه أَو قتلتم حوله ... متلبين الْبيض والأبدانا
وَلَقَد عتبت على معاشر مِنْكُم ... يَوْم الوقيعة أَسْلمُوا عثمانا
وليعلين الله كَعْب وليه
وليجعلن عده الذلانا
إِنِّي رَأَيْت مُحَمَّدًا إختاره
صهرا وَكَانَ لنَفسِهِ خلصانا
مَحْض الضرائب ماجدا أعراقه
من خير خَنْدَق منصبا ومكانا
عرفت لَهُ عليا معد كلهَا
بعد النَّبِي الْمجد والسلطانا
من معشر لَا يغدرون بجارهم
كَانُوا بِمَكَّة يرتعون زَمَانا
يُعْطون سائلهم ويأمن جارهم فيهم ويردون الكماة طعانا ...
والعمري رِفَاعَة بن عبد الْمُنْذر وأبن معَاذ سعد بن معَاذ وأخو الْمشَاهد معن بن عدي وَأَبُو دُجَانَة سماك بن خَرشَة وَابْن أقرم ثَابت ابْن أقرم قَتله طَلْحَة بن خويلد وأخو مَعُونَة الْمُنْذر بن عَمْرو وَقَالَ حسان بن ثَابت يرثي عُثْمَان بن عَفَّان رض = ... الامن بلغ الْأَنْصَار عني
رِسَالَة نَاصح من أبي الْوَلِيد
فَإِنِّي خَائِف شفق عَلَيْك
مغبة رَأْيكُمْ غير الرشيد ...