مَكَّة من عُثْمَان لبعثه مَكَانَهُ فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عُثْمَان وَكَانَت بيعَة الرضْوَان بَعْدَمَا ذهب عُثْمَان رض = إِلَى مَكَّة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ الْيُمْنَى هَذِه يَد عُثْمَان فَضرب بهَا على يَده وَقَالَ هَذِه لعُثْمَان ثمَّ قَالَ ابْن عمر رض = أذهب بهَا مَعَك
وروى البُخَارِيّ أَيْضا باسناده عَن سعد بن عُبَيْدَة قَالَ جَاءَ رجل إِلَى أبن عمر رض = فَسَأَلَهُ عَن عُثْمَان رض = فَذكر محَاسِن عمله وَقَالَ لَعَلَّ ذَلِك يسوءك قَالَ نعم قَالَ فأرغم الله أَنْفك ثمَّ سَأَلَهُ عَن عَليّ رض = فَذكر محَاسِن عمله وَقَالَ هُوَ ذَاك بَيته أَوسط بيُوت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ لَعَلَّ ذَلِك يسوءك قَالَ أجل قَالَ فأرغم الله أَنْفك أَنطلق فأجهد على جهدك
٥٨ - ذكر حَيَاة عُثْمَان رض = وأحترام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِيَّاه
روى الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَسْتَأْذن أَبُو بكر على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مُضْطَجع على فرَاشه لابس مرط عَائِشَة رض = فَأذن لأبي بكر وَهُوَ كَذَلِك فَقضى إِلَيْهِ حَاجته ثمَّ أنصرف ثمَّ أَسْتَأْذن عُثْمَان فَأذن لَهُ وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال فَقضى اليه حَاجته ثمَّ انْصَرف ثمَّ أَسْتَأْذن عُثْمَان فَجَلَسَ وَقَالَ لعَائِشَة رض = أجمعي عَلَيْك ثِيَابك فَقضى إِلَيْهِ حَاجته ثمَّ أنصرف قَالَت عَائِشَة رض يَا رَسُول الله مَا لي لم أَرَاك فزعت لأبي بكر وَعمر مَا فزعت لعُثْمَان قَالَ رَسُول الله أَن عُثْمَان رجل حييّ وَإِنِّي خشيت أَن أذن لَهُ على تِلْكَ الْحَال أَن لَا يبلغ إِلَيّ فِي حَاجته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute