وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن عديس البلوي يَوْم الدَّار ... خرجن من إليون والصعيد
مستحقبات حلق الْحَدِيد
نُرِيد حق اللة فِي الْوَلِيد
وَفِي ابْن عَفَّان وَفِي سعيد ... حَتَّى رجعن بِالَّذِي نُرِيد ...
فَأَجَابَهُ رجل من اهل الشَّام ... كلا وَرب الذاريات البيد
لَا تَنْزِلُونَ سَنَد الصَّعِيد ... مااهتز فِيهَا خضر الجريد ...
قَالَ وَبلغ مُعَاوِيَة أَن مُحَمَّد بن أبي بكر يطْلب مَرْوَان ويتوعد وَيَقُول متمثلا ... لأعرفنك إِذْ نيرانها اضطرمت
تعوذ من شَرها إِذْ قُمْت تبتهل
حَتَّى يصبيك منا فرط سَابِقَة
انت المبان وانت الْخَائِف الوجل
وانت إِن تلقنا عَن غب معركة
لَا تلفنا من دِمَاء الْقَوْم ننتفل ...
فَقَالَ مُعَاوِيَة ... لقد لعمري رام النَّاس قبلكُمْ
عيداننا فعست إِذْ عضها الثقف ...
وَقَالَ فِي المصريين سعد بن مَالك ... الم تعجبوا
وَذُو الرَّأْي مهما يقل يصدق
وَلَو شِئْت قد مطرَت دِيمَة
شابيب من غيثه تصعق ...
وَقتل يَوْم الدَّار من قُرَيْش ثمَّ من بني اسد بن عبد الْعزي عبد الله وههب إِبْنِ ربيعَة وَشَيْبَة بن ربيعَة وعبد اللة بن عبد الرَّحْمَن بن الْعَوام وَمن