بني عبد الدَّار عبد الله بن أبي هُبَيْرَة بن عَوْف بن السباق وَمن بني زهرَة الْمُغيرَة أبن الْأَخْنَس بن شريق وَقتل من المصريين من مَا لَا يُسمى أنَاس فَلَمَّا سمع حمْرَان ابْن سودان بِمَا لَقِي أَبوهُ وَعَمه من الضَّيْعَة وَكَانَ مِمَّن يرقب الزبير أَخذ سَيْفه وَمَا كَانَ لَهُ وَالْحق بِمُعَاوِيَة بن حديج
عَن عبد الله بن سعيد بن ثَابت قَالَ رَأَيْت مصحف عُثْمَان رض = ونضح الدِّمَاء فِيهِ على أَشْيَاء من الْوَعْد والوعيد وَكَانَ ذَلِك عِنْد النَّاس من الْآيَات
عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة وَأبي عُثْمَان وَأبي حارثه قَالُوا وَبعثت نائلة بنت الفرافصة بأصابعها وبقميص عُثْمَان إِلَى الْمُسلمين بِالشَّام فَلَمَّا أنتهت إِلَى مُعَاوِيَة مَعَ الرَّسُول البس مِنْبَر دمشق قَمِيص عُثْمَان رض = وعلق بِهِ أَصَابِع الْمَرْأَة وَقَرَأَ عَلَيْهِم كتابها أَنهم لم يدعوا لنا أناء فَمَا سواهُ وَإِنَّهُم بِالْمَدِينَةِ متجبرون فَأَجْمعُوا جَمِيعًا على طلب بدمه وأقادتهم