فَعظم أمره وَقَالَ وَالله أَنه لمن الَّذين يأمرون بِالْقِسْطِ فتمنيت أَن أكون قتلت يَوْمئِذٍ أذ وَعَن عبد الله بن سعيد بن ثَابت عَن أَبِيه قَالَ دفن عُثْمَان رض = من ليلته وحضره من أَرَادَ الْمقَام وَالْخُرُوج وَنَدم الْقَوْم وَسقط فِي أَيّدهُم وَلما صلى عَلَيْهِ خرج من خرج وَأقَام من أَقَامَ وَأَزْوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هاجم الْبلَاء وأنكفأ الأسلام
وَعَن خُلَيْد بن زفر عَن أَبِيه قَالَ خرج سعد من الْمَدِينَة وَمضى الزبير وَخرج الْوَلِيد نَحْو مَكَّة فَأتبعهُ سعيد بن الْعَاصِ وَخرج من أستقتل وَبَقِي الْقَوْم والغافقي يُصَلِّي بهم وكنان بن بشر خَلِيفَته يَلْتَمِسُونَ رجلا يرأسهم فَلم يجدوه وعلقوا وَعرفُوا أَنهم لَا يصلحهم إِلَّا إِمَام يقوم بهم