حراء إِذا أهتز الْجَبَل فركله فِي بِرجلِهِ ثمَّ قَالَ أسكن حراء فَلَيْسَ عَلَيْك إلانبي أَو صديق أَو شَهِيد وَأَنا مَعَه فانتشد لَهُ رجال فَقَالَ أنْشد بِاللَّه من شهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من يُوسع لنا بِهَذَا الْبَيْت فِي الْمَسْجِد بِبَيْت لَهُ فِي الْجنَّة فابتعته من مَالِي فوسعت بِهِ فِي الْمَسْجِد فانتشد لَهُ رجال فَقَالَ أنْشد بِاللَّه من شهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بيعَة الرضْوَان إِذْ بَعَثَنِي إِلَى الْمُشْركين إِلَى أهل مَكَّة قَالَ هَذِه يَدي وَهَذِه يَد عُثْمَان فَبَايع لي فانتشد لَهُ رجال قَالَ فَأَنْشد الله من شهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم جَيش الْعسرَة يَقُول من ينْفق الْيَوْم نَفَقَة متقبلة فجهزت نصف الْجَيْش من مَالِي قَالَ فانتشد لَهُ رجال قَالَ وَأنْشد بِاللَّه من شهد رومة يُبَاع مَائِهَا إِبْنِ السَّبِيل فأبتعتها من مَالِي فأبحتها إِبْنِ السَّبِيل قَالَ فانتشد لَهُ رجال
طَرِيق أخر روى أَحْمد بأسناده عَن الْأَحْنَف قَالَ أنطلقنا حجاجأ فمررنا بِالْمَدِينَةِ فَبَيْنَمَا نَحن فِي منزلنا أذ جَاءَنَا أت فَقَالَ النَّاس من فزع فِي الْمَسْجِد فَانْطَلَقت أَنا وصاحبي فَإِذا النَّاس مجتمعون على نفر فِي الْمَسْجِد قَالَ فتخللتهم حَتَّى قُمْتُم عَلَيْهِم فَإِذا عَليّ بن أبي طَالب وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة وَسعد بن أبي وَقاص رض = قَالَ فَلم يكن ذَلِك بأسرع من أَن جَاءَ عُثْمَان رض // يمشي فَقَالَ أههنا عَليّ قَالُوا نعم قَالَ أههنا الزبير قَالُوا نعم قَالَ أههنا طَلْحَة قَالُوا نعم قَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أتعلمون أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من يبْتَاع مربدي بني فلَان غفر الله لَهُ فابتعته فَأتيت رَسُول الله فَقلت أَنِّي قد أبتعته فَقَالَ أجعله فِي مَسْجِدنَا وأجره لَك قَالُوا نعم قَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أتعلمون أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من يبْتَاع بِئْر رومة فابتعتها بِكَذَا وَكَذَا فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَنِّي قد أبتعتها فَقَالَ أجعلها سقايا للْمُسلمين