حصر عُثْمَان رض ٢٢ اثْنَتَيْنِ وَعشْرين يَوْم ثمَّ قتل وَعَن سعيد إِبْنِ عبد الله الجُمَحِي عَن عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد بن أبي حَاطِب أَن رجل أَتَى عَليّ رض = يسْأَله عَن عُثْمَان رض = وَعِنْده أَصْحَابه فكلهم قَالَ كَافِر فَقَالَ الرجل أَنِّي لست أَسأَلكُم أسأَل أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ عَليّ رض = فِي عُثْمَان رض = وَأَصْحَابه نزلت {إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون} الْأَنْبِيَاء ١٠١
وروى الأجري بِإِسْنَادِهِ عَن يُوسُف بن سعد قَالَ قدم مُحَمَّد بن عَليّ الْبَصْرَة فَقلت حَدثنِي قَالَ شهِدت عليا رض = وَهُوَ على سَرِير وَعِنْده عمار بن يَاسر وَزيد بن صوحان وصعصعة فَذكر عُثْمَان رض = قَالَ وَعلي رض ينْكث فِي الأَرْض بِعُود مَعَه فَقَرَأَ {إِن الَّذين سبقت لَهُم منا الْحسنى أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون} قَالَ نزلت فِي عُثْمَان فَقلت لمُحَمد بن عَليّ أروي هَذَا عَنْك قَالَ نعمف
وَعَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قَالَ لَو كَانَ عَليّ ذَاكِرًا لعُثْمَان بِسوء ذكره يَوْم جَاءَ نَاس يَشكونَ إِلَيْهِ سَعَادَة عُثْمَان فَقَالَ لي عَليّ إذهب بِهَذَا الْكتاب إِلَى عُثْمَان وَأخْبرهُ أَن فِيهِ صَدَقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمر سعاتك يعْملُونَ بهَا فَأَتَيْته بهَا فَقَالَ أعنها عَنَّا فَأتيت بهَا عَليّ فَقَالَ لَا عَلَيْك ضعها حَيْثُ وَجدتهَا قَالَ بعض الروَاة عَن سُفْيَان بن عيينه لم يجد عَليّ بدا حِين كَانَ عِنْده علم مِنْهُ أَن ينهيه إِلَيْهِ قَالَ وَيرى عُثْمَان أَنما رده أَن عِنْده علم من ذَلِك فاستغنى عَنهُ حَكَاهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي الْأَطْرَاف وَذكره الْحميدِي فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ وروى أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن سَالم بن عبد الله بن عمر قَالَ قَالَ عبد الله بن عمر رض = جَاءَنِي رجل فِي خلَافَة عُثْمَان رض = فكلمني بِكَلَام طَوِيل يُرِيد أَن أعيب على عُثْمَان رض = وَهُوَ أمرؤ فِي لِسَانه ثقل لَا يكَاد يقْضِي كَلَامه فِي سريع فَلَمَّا قضي كَلَامه قلت قد كُنَّا نقُول وَرَسُول الله حَيّ أفضل أمة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعده أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute