للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رض = أدب فاصطبر للحق وَلم يضطعنا فَلَمَّا رأوهما باثوهما وأخبروهما بِمَا يرودون فَقَالَ من مَعكُمْ على هَذَا من اهل المدينه قَالُوا ثَلَاثَة نفر فقالافكيف تُرِيدُونَ ان تصنعوا قالوانريد ان نذْكر لَهُ أَشْيَاء قد زرعناها فِي قُلُوب النَّاس ثمَّ نرْجِع اليهم ونزعم لَهُم انا قد قَرَّرْنَاهُ بهَا فَلم يخرج مِنْهَا وَلم يتب ثمَّ نخرج وكأنا حجاج حَتَّى نقدم فنحيط بِهِ ونخلعه فَإِن أَبى قَتَلْنَاهُ وَكَانَت إِيَّاهَا فَرَجَعَا الى عُثْمَان رض = باالخبر فَضَحِك وَقَالَ اللَّهُمَّ سلم هؤلأء النَّفر فَإنَّك إِن لم تسلمهم شَقوا العصافأماعمار فَحمل على ذَنْب ابْن ابي لَهب وعركه بِي وأمامحمد بن أبي بكر فَإِنَّهُ أعجب حَتَّى راى أَن الْحُقُوق لَا تلْزمهُ وَأما ابْن سارة فانه يتَعَرَّض للبلاء وارسل الى المصرين والكوفيين ونادى الصَّلَاة جَامعه وهم عِنْده فِي اصل المنبرفأقبل أَصْحَاب رَسُول الله حَتَّى أحاطوا بهم فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ واخبرهم خبر الْقَوْم وَقَامَ الرّجلَانِ فَقَالُوا جَمِيعًا أقتلهم فَإِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من دَعَا الى نَفسه أَو الى اُحْدُ وعَلى النَّاس إِمَام فَعَلَيهِ لعنة الله فَقَتَلُوهُ وَقَالَ عمر بن الْخطاب رض = لَا أحل لكم إِلَّا مَا قبلتموه وَأَنا شريككم وَقَالَ عُثْمَان رض = بل نعفوا ونقبل ونبصرهم بجهدنا وَلَا نحاد أحدا حَتَّى يركب حدا أَو يُبْدِي كفرا إِن هَؤُلَاءِ ذكرُوا أُمُور قد علمُوا مِنْهَا مثل الَّذِي علمْتُم إِلَّا أَنهم زَعَمُوا أَنهم يذكروني بهَا ليوجبوها عَليّ عِنْد من لَا يعلم وَقَالُوا أتم الصَّلَاة فِي السّفر وَكَانَت لَا تتمّ إِلَّا وَأَنِّي قدمت بلد فِيهِ أَهلِي فأتممت لهَذَا الْأَمر قَالُوا اللَّهُمَّ نعم وَقَالُوا وحميت حمى وَأَنِّي وَالله مَا حميت إِلَّا مَا حمي قبلي وَالله مَا حموا شَيْئا لأحد مَا حموا إِلَّا مَا غلب عَلَيْهِ أهل الْمَدِينَة ثمَّ لم يمنعوا من رعية أحد وأقتصروا الصَّدقَات

<<  <   >  >>