حملت على مصر من الْأَمْصَار فضلا فَيجوز ذَلِك لمن قَالَه وَلَقَد رَددته عَلَيْهِم وَمَا قدم عَليّ إِلَّا الْأَخْمَاس وَلَا يحل لي مِنْهَا شء فولى الْمُسلمُونَ وَضعهَا فِي أَهلهَا دوني وَلَا تبلغت من مَال الله بفلس فَمَا فَوْقه وَلَا أبتلغ بِهِ مَا أكل إِلَّا من مَالِي
وَقَالُوا أَعْطَيْت الأَرْض رجَالًا وَإِن هَذِه الْأَرْضين شاركهم فِيهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار إيام أفتتحت فَمن أَقَامَ بمكانها من هَذِه الْفتُوح فَهُوَ أُسْوَة أَهله وَمن رَجَعَ إِلَى أَهله لم يذهب ذَلِك إِلَّا مَا حوا الله لَهُ فَنَظَرت فِي الَّذِي يصيبهم مِمَّا أَفَاء الله عَلَيْهِم فَبِعْته لَهُم بأمرهم من رجال أَهلِي عقار فِي بِلَاد الْعَرَب فنقلت إلهم نصِيبهم فَهُوَ فِي أَيْديهم دوني
وَكَانَ عُثْمَان رض = قد قسم مَاله وأرضه فِي بني أُميَّة وَجعل وَلَده كبعض من يُعْطي فَبَدَأَ ببني الْعَاصِ فأعطا آل الحكم رِجَالهمْ عشر ألف فَأخذُوا مائَة ألف وَأعْطى بني عُثْمَان مثل ذَلِك وَقسم فِي بني الْعَاصِ وَفِي بني الْعيص وَفِي بني حَرْب