للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

خامسا: أن بعض النصوص الواردة في الطب جاءت بمثابة القواعد التي يندرج تحتها مسائل وفروع كثيرة فمثلًا: الاعتدال في الأمور جاء في قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١)} [الأعراف: ٣١]، كما جاءت الموازنة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ» وغير ذلك مما اشتملت عليه النصوص الشرعية.

سادسا: أن التشخيص السليم هو أساس التداوي، وبناءً عليه يُعرف ما يُعطى المريض وما يُمنع منه نوعًا وكمًّا.

سابعا: أن التجارب الطبية لاحرج منها إذا أُمن الضرر.

<<  <