للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن قيل: لا تدعوا إلا باسم له ذكر في الكتاب والسنة، قيل: هذا أكثر من تسعة وتسعين.

وقال ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق ص ١٥٨: وقد ثبت أن أسماء الله تعالى أكثر من ذلك المروي بالضرورة والنص أما الضرورة فإن في كتاب الله أكثر من ذلك ا. هـ

(٥) ... واستدل أيضاً على عدم الحصر بأنه مفهوم عدد وهو ضعيف، ذكره الحافظ في الفتح (١١/٢٢٤) ، وذكر نحوه شيخ الإسلام في الفتاوى (٦/٣٨١)

القول الثاني: أن أسماء الله محصورة بعدد معين واختلفوا في عددها على أقوال:

١ - من يقول إن أسماء الله مائة فقط وبه جزم السهيلي (١) .

٢ - ومنهم من قال إن لله ألف اسم (٢) .

٣ - ومنهم من يقول إن لله أربعة آلاف اسم (٣) ألف لا يعلمه إلا الله، وألف لا يعلمه إلا الله والملائكة، وألف لا يعلمه إلا الله والملائكة والأنبياء، وأما الألف الرابع فإن المؤمنين يعلمونه فثلاثمائة منه في التوارة، وثلاثمائة في الإنجيل، وثلاثمائة في الزبور، ومائة في القرآن، تسعة وتسعون منها ظاهرة وواحد مكتوم.

٤ - ... ان الأسماء تسعة وتسعون اسماً فقط ولا يحل لأحد أن يزيد عليها وهو قول ابن حزم في المحلى (٨/٣١) .

واستدل بحديث (إن لله تسعة وتسعين مائة إلا واحداً) .


(١) انظر فتح الباري (١١/٢٢٤) ، والجوائز والصلات من جمع الأسماء والصفات للقنوجي ص ٤٠
(٢) فتح الباري (١١/٢٢٤) ، وزاد المعاد لابن القيم (١/٨٨) ونقله عن دحية الكلبي ت: سنة ٦٣٣هـ
(٣) فتح الباري (١١/٢٢٤) .

<<  <   >  >>