وقال البغوي في تفسيره (٢/٢١٨) : قال أهل المعاني الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسم به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ا. هـ (٢) يزعم النصارى ان الله سمى نفسه بالأب في إنجيل يوحنا ومتى وان الابن هو عيسى عليه السلام. انظر هداية الحيارى لابن القيم ص٢٢٦، والرد على النصارى لأبي البقاء ص٥٧ وانظر الخلاف عندهم في معناه في الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة للقرافي ص١٣٦، والجواب الصحيح لشيخ الإسلام (٣/٢٢١) . (٣) العلة عند المتكلمين: ما يتوقف عليه ذلك الشيء أما العلة الفاعلة فهي: الفاعلة للحدث كخلق الله للإنسان أو هي العلة التي تؤثر في المعلول موجدة له، انظر تفصيل ذلك في: تهافت الفلاسفة للغزالي ص ١٢٢ ط - دار الفكر اللبناني وتهافت التهافت لابن رشد ص ١٥٤، والتعريفات للجرجاني ص ١٥٠، والتوقيف للمناوي ص ٥٢٣، والمنهج الجديد في الفلسفة لليزدي (٢/٩٤) . والمراد من العلة هنا العلة الفاعلة بالطبع كما ذكره السفاريني في اللوامع، وانظر المثل النورية في فن الحكمة للحاقاني ص ١٨١. (٤) توكيد للأسماء، والتي صفة لها، وسموه به صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. (٥) ذكر ذلك المفسرون كالطبري في تفسيره (٦/١٣٣) والثعالبي في الجواهر الحسان (١/٥٩٠) ، والواحدي في الوسيط (٢/٤٣١) واختلفوا في تاء اللات فقيل إنها لام فعل كالباء من باب، وقيل انها تاء التأنيث ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره (١٤/١٠١) . (٦) أي على قول من ذكرنا من المفسرين وفي المسألة قول ثان وهو أنه ليس مشتقاً من اسم الله بل إن العزى تأنيث الأعز والمعنى: أخبرونا عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله هل لها من القدرة والعظمة التي وصف بها رب العزة شيء.