للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحَدِيث بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: تَقول الْعَرَب اذا وصفت الأَرْض وخصبها: تركت أَرض بني فلَان فِي مثل حولاء النَّاقة وَهِي جلدَة رقيقَة تخرج مَعَ الْوَلَد فِيهَا مَاء أصفر وفيهَا خطوط حمر وخضر. قَالَ الْكُمَيْت: من المتقارب ... وكالحولاء مرَاعِي المسيم عنْدك والرثة المنهل ...

وروى ان المعقر الْبَارِقي وَكَانَ قد كف بَصَره سمع صَوت رعد فَقَالَ لابنته: أَي شَيْء تَرين. قَالَت: أرى سحاء عقاقة كَأَنَّهَا حولاء نَاقَة ذَات هيدب دَان وسير وان. فَقَالَ: يَا بنية وائلي الى جنب قفلة فانها لَا تنْبت الا بمنجاة من السَّيْل.

عقاقة تنعق بالبرق أَي: تَنْشَق. والهيدب مثل الْحمل فِي السحابة ترَاهُ متدليا وسيروان أَي: ثقيل. والقفل ضرب من الشّجر واحدته قفلة وَهُوَ أَيْضا يَابِس الشّجر والمنجاة: مَا ارْتَفع عَن المسيل. وَقد تشبه الأَرْض أَيْضا اذا كَانَت مخصبة ذَات مرعى بالسابيا. وَهُوَ المَاء الَّذِي يخرج على رَأس الْوَلَد.

قَالَ سحيم عبد بني الحسحاس ينعَت الْغَيْم: من الطَّوِيل ... لَهُ فرق مِنْهُ ينتجن حوله ... يفققئين بالميث الدماث السوابيا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>