للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو

وَقَالَ فِي حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ أَن أَبَا اسحق قَالَ: سَأَلته عَن الْمُسلم يؤسر فيريدون قَتله فَيُقَال لَهُ: مد عُنُقك أيمد عُنُقه وَهُوَ يخَاف إِن لم يفعل أَن يمثل بِهِ قَالَ: مَا أرى بَأْسا إِذا خَافَ إِن لم يفعل أَن يمثل بِهِ أَو يدنق فِي الْمَوْت.

حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن عبيد عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن أَبى إِسْحَق.

قَوْله: يدنق فِي الْمَوْت أَي: يدنو مِنْهُ وَمِنْه يُقَال: دنقت الشَّمْس إِذا دنت للغروب. ودنقت عينه إِذا غارت.

وَفِي حَدِيث آخر بِهَذَا الْإِسْنَاد أَنه قَالَ: لَا يُسهم للْعَبد وَلَا للْأَجِير وَلَا القديدين. والقديدون: تبَاع الْعَسْكَر من الصناع نَحْو الشعاب والبيطار والحداد. وَلَا أَحْسبهُ قيل لَهُم ذَلِك إِلَّا لتقدد ثِيَابهمْ. قَالَ ابْن الطثرية: من الطَّوِيل ... وأبيض مثل السَّيْف خَادِم رفْقَة ... أَشمّ ترى سرباله قد تقددا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>