للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث الْمُغيرَة انه خرج مَعَ سَبْعَة نفر من بني مَالك الى مصر فَعدا علهم فَقَتلهُمْ جَمِيعًا وهم نيام وَاسْتَاقَ العير وَلحق برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاجتمعت الأحلاف الى عُرْوَة بن مَسْعُود فَقَالُوا: مَا ظَنك بِأبي عُمَيْر سيد بني مَالك قَالَ: ظَنِّي وَالله انكم لَا تتفرقون حَتَّى ترو يخلج أَو يحلج قومه كَأَنَّهُ أمة مخربة وَلَا يَنْتَهِي حَتَّى يبلغ مَا يُرِيد أَو ويرضي من رِجَاله فَمَا تفَرقُوا حَتَّى نظرُوا اليه قد تكْتب يزف فِي قومه.

يرويهِ مُحَمَّد بن اسحق عَن عَامر بن وهب وعبد الله بن مطرق.

قَوْله: يخلج فِي قومه أصل الخلج الجذب. يُقَال: خلجه خلجا اذا جذبه.

وَمِنْه قَول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ليردن عَليّ الْحَوْض أَقوام ثمَّ ليختلجن دوني أَي: ليجتذبون ويقطعون عني. وَمِنْه قيل للحبل خليج لِأَنَّهُ يجذب مَا شدّ بِهِ أَو لِأَنَّهُ يجذب اذا فتل وَأَرَادَ انه يمشي فِي قومه يجمعهُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>