للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- حَدِيث عمر بن عبد العزيز

وَقَالَ فِي حَدِيث عمر بن عبد العزيز أَن عدي بن أَرْطَأَة كتب اليه أَن عندنَا قوما أكلُوا من مَال الله وانا لَا نقدر أَن نستخرج مَا عِنْدهم حَتَّى يمسهم شَيْء من الْعَذَاب. فَكتب اليه عمر: انما أَنْت ربذة. من الربذ فوَاللَّه لِأَن يلْقوا الله بخيانتهم أحب الي من أَن ألْقى الله بدمائهم فافعل بهم مَا يفعل بغريم السوء.

حَدَّثَنِيهِ القومسي عَن أبي سَلمَة الْمقري عَن أبي هِلَال الرَّاسِبِي عَن قَتَادَة. انه سَأَلَ ابْن الْأَعرَابِي عَن الربذَة فَقَالَ: هِيَ خرقَة أَو وصوفة يهنأ بهَا الْبَعِير.

وَذكر الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي أَنه قَالَ: الربذَة أَيْضا صوفة تعلق على الهودج. وَقَالَ: وَهِي أَيْضا خرقَة الْحيض. وفيهَا لُغَة أُخْرَى: ربذة.

وخبرني أَبُو حَاتِم قَالَ: أخبرنَا أَبُو زيد: ان الربذَة الصوفة أَو الْخِرْقَة الَّتِي يهنأ بهَا الْبَعِير ويدهن بهَا السقاء. وَيُقَال لَهَا: ثملة وثملة.

قَالَ: وَقَالَ الْأَصْمَعِي مثل ذَلِك أَو نَحوه. وَأنْشد: من الرجز.

<<  <  ج: ص:  >  >>