ناره وأوريته يُرِيد أَنَّهَا ضِيَاء وَفِيه لُغَة أُخْرَى وري الزند يري وَيُقَال وريت بك نَارِي وَمثله زهرت بك نَارِي
وَأما الزبُور
فَإِنَّهُ من زبر الْكتاب يزبره إِذا كتبه وَهُوَ فعول بِمَعْنى مفعول مثل جلوب بِمَعْنى مجلوب وركوب بِمَعْنى مركوب وأصل قَوْلهم كتب الْكتاب بِمَعْنى جمع حُرُوفه وَمِنْه كتب الخرز وَمِنْه يُقَال كتبت البغلة إِذا جمعت بَين شفربها بِحَلقَة وَفِيه لُغَة أُخْرَى الزبُور بِضَم الزَّاي وَكَأَنَّهُ جمع وَقد قرىء بهما قَالَ أَبُو ذُؤَيْب من [المتقارب] ... عرفت الديار كرقم الدواة ... يزبرها الْكَاتِب الْحِمْيَرِي ...
ويروى يذبرها أَيْضا وَهُوَ مثله يُقَال زبر الْكَاتِب الْكتاب يزبره ويزبره وذبره يذبره ويذبره
فَأَما الْإِنْجِيل
فَإِنَّهُ من نجلت الشَّيْء إِذا أخرجته وَمِنْه قيل لنسل الرجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute