يرويهِ ابْن عُيَيْنَة عَن أبي حَازِم.
قَوْله: مارت فِيهِ أَي: ذهبت وَجَاءَت. وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: {يَوْم تمور السَّمَاء مورا} أَي تَجِيء وَتذهب. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: تكفأ وَهُوَ نَحوه. وَأنْشد للأعشى: من الْبَسِيط ... كَأَن مشيتهَا من بَيت جارتها ... مور السحابة لَا ريث وَلَا عجل ...
وَقَوله: ثردتموه من التثريد فِي الذّبْح وَهُوَ أَن تذبح الذَّبِيحَة بِشَيْء لَيْسَ لَهُ حد فيعذبها الذَّابِح وَلَا يسيل الدَّم الا قَلِيلا. وَلَيْسَ هَذَا بِذبح انما هُوَ قتل.
وَقَالَ فِي حَدِيث ابْن الْمسيب أَنه كَانَ لَا يرى بالتذنوب أَن يفتضخ بَأْسا.
يرويهِ هِشَام عَن أبي عبد الله الدستوَائي عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب وَعَن الْحسن أَيْضا.
التذنوب: الْبُسْر الَّذِي قد بَدَأَ فِيهِ الارطاب من قبل الذَّنب. يُقَال: ذنبت البسرة فَهِيَ مذنبة. وروى عَن أنس بن مَالك أَنه كَانَ لَا يقطع التذنوب من الْبُسْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute