للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بلغَة أهل الْحجاز وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيه الْعِرَاقِيُّونَ: الساف.

وَقَالَ فِي حَدِيث وهب أَنه قَالَ: كَانَ الرجل لَا يُنكر عمل السوء على أَهله جَاءَ طَائِر يُقَال لَهُ: القرقفنة فَيَقَع على مشريق بَابه فيمكث هُنَاكَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فان أنكر طَار فَذهب وان لم يُنكر مسح بجناحيه على عَيْنَيْهِ فَلَو رَأْي الرجل مَعَ امْرَأَته تنْكح لم ير ذَلِك قبيحا. فَذَلِك: القنذع الديوث لَا ينظر الله اليه.

يرويهِ أَبُو النَّضر عَن قرط بن حُرَيْث عَن أبي سعيد الْمَدَائِنِي.

مشريق الْبَاب: مدْخل الشَّمْس. وَأما القنذع: فَهُوَ والديوث سَوَاء وَهُوَ: فنعل من القذع. والقذع: الْقَبِيح.

والديوث من التدييث وَهُوَ التذليل. كَأَن الَّذِي لَا يغار قد جمع الى الْقبْح الذل.

<<  <  ج: ص:  >  >>