أَو ابْنه أَبُو شهَاب فِي امْرَأَة: من الطَّوِيل ... صناع باشفاها حصان بشكرها ... جواد بقوت الْبَطن والعرق زاخر ...
أَي: عرقها يسمو بهَا.
وَقَوله: تطلها هُوَ من قَوْلك: طل دَمه اذا بَطل وهدر. يُقَال: طل الدَّم وأطله الله وطله. اذا هدر.
وَرَوَاهُ غير أبي حَاتِم: تلطها فان كَانَ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ فَهُوَ من: لططت فِي الْخُصُومَة. وَفِيه لُغَة أُخْرَى: ألططت. وَمِنْه يُقَال: فلَان ملط اذا دفع عَن الْحق وَلزِمَ الْبَاطِل. واللغة الأولي هِيَ الْمَعْرُوفَة الجيدة.
قَالَ الْأَصْمَعِي: وكل شَيْء سترته فقد لططته. وَمِنْه قَول الشَّاعِر: من السَّرِيع ... نلط دون الْحق بِالْبَاطِلِ ...
وَقَوله: وتضهلها أَي: تردها الى أَهلهَا وتخرجها. من قَوْلك: ضهلت الى فلَان اذا رجعت اليه. وَمن قَوْلك: هَل ضهل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute