وَكره عِكْرِمَة أَن يقتسما الدّين على النَّاس فَيَقُول أَحدهمَا: مَا على فلَان فلي وَمَا على فلَان فلك لِأَن غر وَلَا يدرى مَا يَصح مِنْهُ فاذا قبض اقْتَسمَا مَا قبضا.
وَقَالَ فِي حَدِيث عِكْرِمَة أَنه قَالَ: حَملَة الْعَرْش كلهم صور. يرويهِ ابراهيم بن الحكم عَن أَبِيه عَن عِكْرِمَة.
قَوْله: صور يُرِيد: جمع أصور وَهُوَ المائل الْعُنُق. من قَوْلك: صرت الشَّيْء فانصار اذا أملته فَمَال. قَالَ ذُو الرمة: من الطَّوِيل ... على أنني فِي كل سير أسيره ... وَفِي نَظَرِي من نَحْو دَارك أصور ...
أَي: مائل الْعُنُق نحوي. وَقَالَ فِي مثل قَول عِكْرِمَة أُميَّة بن أبي الصَّلْت يذكر الْعَرْش: من الْخَفِيف ... شرجعا مَا يَنَالهُ بصر الْعين ترى دونه الملائك صورا ...