عَامر عَن أَسمَاء بن عبيد عَن الْحسن.
قَوْله: يكتاز: أَي: يغترف وَهُوَ يفتعل من الْكوز ثمَّ يجرجر أَي يشرب. وَالْأَصْل فِيهِ جرجرة المَاء فِي الْحلق. وَهُوَ صَوت الجرع.
وَهَذَا رجل كَانَ بِهِ أسر فَكَانَ لَا يرْوى من المَاء لشدَّة الْبَوْل عَلَيْهِ والأسر: احتباس الْبَوْل والحصر: احتباس الْحَدث.
وَقَوله: وَتخرج سرحا أَي: سهلا. وَمِنْه يُقَال: نَاقَة سرح الْيَدَيْنِ وسرح الملاطين أَي: الجنبين. والملاط: الْجنب. أَي: هما منسرحان للذهاب والمجيء.
وَقَالَ فِي حَدِيث الْحسن أَنه قَالَ: لَا تلقى الْمُؤمن الا شاحبا وَلَا تلقى الْمُنَافِق الاوباصا.
يرويهِ ضَمرَة عَن ابْن شَوْذَب عَن الْحسن.
وباصا أَي: براقا. يُقَال: قد وبص الشَّيْء يبص وبيصا اذا برق. قَالَ الْأَعْشَى: من المتقارب ... رجعت لما رمت مستحسنا ... ترى للكواكب كهرا وبيصا ...
كهرا: ارْتِفَاع النَّهَار. يَقُول: رجعت وَقد أظلم عَلَيْك نهارك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute