للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى فِي حَدِيث لأم سَلمَة مُفَسرًا أَنَّهَا كَانَت تكره الثِّيَاب المصلبة يَعْنِي الَّتِي تصور فِيهَا الصلب.

وَقَالَ فِي حَدِيث الْحسن أَنه قَالَ: كَانَ قتال على عهد رَسُول الله ثمَّ قتال على هَذِه الطعمة مَا بعدهمَا بِدعَة وضلالة.

حَدَّثَنِيهِ أَبُو حَاتِم سهل عَن الْأَصْمَعِي عَن أبي هِلَال عَن الْحسن.

قَوْله: قتال على عهد رَسُول الله يَعْنِي قتال الْمُشْركين. وَقَوله: ثمَّ قتال على عهد رَسُول الله يَعْنِي قتال الْمُشْركين. وَقَوله: ثمَّ قتال على هَذِه الطعمة يَعْنِي: الْخراج حَتَّى يُؤَدِّي والجزية والزكوات.

يَقُول: وَلَا قتال بعد هَذَا على شَيْء. قَالَ زُهَيْر وَذكر الْخَيل: من الْبَسِيط ... ينزعن امة أَقوام لذِي كرم ... مِمَّا تيَسّر أَحْيَانًا لَهُ الطّعْم ...

الامة: النِّعْمَة. يَقُول: يسلبن فِي الْغَزْو أَقْوَامًا نعمهم لرئيس ذِي كرم تهَيَّأ لَهُ الْغَنَائِم فِي غَزوه. وَهِي الطّعْم.

وَقَالَ فِي حَدِيث الْحسن أَنه لما خرج يُرِيد ابْن الْمُهلب وَنصب رايات سُودًا وَقَالَ أدعوكم الى سنة عمر بن عبد العزيز

<<  <  ج: ص:  >  >>