عِلّة وَلَا عذر أَجزَأَهُ.
وَقَالَ فِي حَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين انه كَانَ يكره شِرَاء سبي زابل. وَقَالَ: ان عُثْمَان بن عَفَّان ولث لَهُم ولثا.
يرويهِ وَكِيع عَن حَمَّاد بن زيد عَن يحيى بن عَتيق عَن ابْن سِيرِين. قَوْله: ولث لَهُم ولثا أَي: اعطاهم عهدا.
قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال ولث لي ولثا من عهد اذا أعطَاهُ عهدا غير مُحكم. وَقَالَ فِي قَول رؤبة: من الرجز ... أرجوك اذ أغبط دين والث ... فَمَا ثنى يرغث مِنْك الراغث ...
لم يحسن فِي الْبَيْتَيْنِ جَمِيعًا لِأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَن يُؤَكد أَمر الدّين والرغت: المص. وَلم يكن يَنْبَغِي أَن يَجْعَل مَا ينَال مِنْهُ مثل المص وَهُوَ يمدحه.
وَقَوله: أغبط دين من قَوْلهم: أغبطت عَلَيْهِ الْحمى أَي اذا لَزِمته.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي فِي رجز لَهُ وَذكر بَعِيرًا عَلَيْهِ رجل حَاج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute