للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

همطت أهمط همطا. وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: اهتمط فلَان غَرَض فلَان اذا شَتمه وتنقصه.

وَأَرَادَ ابراهيم أَن الْعمَّال كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك ثمَّ يدعونَ الى طعامهم فيجابون.

وَقد رُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود: انه رخص فِي اجابة طلب الرِّبَا اذا هُوَ دَعَا وَأكل طَعَامه. وَقَالَ: لَك المهنأ وَعَلِيهِ الوز رأو نَحوه من الْكَلَام. وَأكْثر النَّاس على التَّنَزُّه عَمَّا فِيهِ شُبْهَة.

وَقَالَ فِي حَدِيث ابراهيم أَنه قَالَ: الْخلْع تَطْلِيقَة بَائِنَة وَهُوَ مَا دون عقَاص الراس.

يرويهِ عبد الرزاق عَن معمر عَن مُعَاوِيَة عَن ابراهيم.

قَوْله: مَا دون عقَاص الرَّأْس يُرِيد: أَن المختلعة ان افتدت نَفسهَا من زَوجهَا بِجَمِيعِ ماتملكه كَانَ لَهُ أَن يَأْخُذ مَا دون شعرهَا من جَمِيع ملكهَا.

وَهَذَا مَذْهَب يذهب اليه بعض الْفُقَهَاء ويؤثر نَحوه عَن عمر وَعَن عُثْمَان. وَبَعْضهمْ يَقُول: لَيْسَ للزَّوْج أَن يَأْخُذ مِنْهَا أَكثر

<<  <  ج: ص:  >  >>