.. يَا رخما قاظ على ينكوب ... يعجل كف الخارىء المطيب ...
وَقَالَ الْكُمَيْت: من الوافر ... وَذَات اسْمَيْنِ والألوان شَتَّى ... تحمق وَهِي كيسة الحويل ...
يَعْنِي: الرخمة وَهِي تسمى أنوقا ورخمة. والحويل: الْحِيلَة.
بَلغنِي عَن الْمفضل الضَّبِّيّ انه قَالَ: قلت لمُحَمد بن سهل راوية الْكُمَيْت الشَّاعِر أَي كيس عِنْدهَا. وَنحن لَا نَعْرِف طائرا أموق مِنْهَا فَقَالَ: وَمَا موقها وَهِي تحضن بيضها وتحمي فرخها وتحب وَلَدهَا وَلَا تمكن الا زَوجهَا وتقطع فِي أول القواطع وَترجع فِي أول الرواجع وَلَا تطير فِي التحسير وَلَا تغتر بالشكير وَلَا ترب بالوكور وَلَا تسْقط على الجفير.
أما قَوْله: لَا تقطع فِي أول القواطع وَترجع فِي أول الرواجع فان الصيادين انما يطْلبُونَ الطير بعد أَن يعلمُوا أَن القواطع قد قطعت فتقطع فتقطع الرخمة أَولا فتنجو. يُقَال: قطعت الطير قطاعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute