بِالْفَارِسِيَّةِ: اعراب تازه. وَهُوَ الشَّيْء الْخَالِص وَهُوَ الشَّيْء الطري.
وَقَالَ فِي حَدِيث الشّعبِيّ انه قَالَ: لِأَن أتعنى بعنية أحب الي من أَن أَقُول فِي مسئلة برأيي.
يرويهِ وَكِيع عَن عِيسَى عَن الشّعبِيّ.
العنية: أخلاط تنقع فِي أَبْوَال الأبل وتترك حينا ثمَّ تطلى بهاالابل من الجرب. وَيُقَال للرجل اذا كَانَ جيد الرَّأْي: عنية تشفي الجرب. وانما سميت عنية لطول الْحَبْس وكل شَيْء حَبسته طَويلا فقد عنيته. وَمِنْه قَول الْهُذلِيّ فِي وصف خمر: من الطَّوِيل ... وعنتها الزقاق وقارها ...
أَي: حبستها فِيهَا وَمِنْه قيل للأسير: عان. وَكَانَ الشّعبِيّ يَقُول: مَا شَيْء أبْغض الي من أَرَأَيْت.
وَحدثنَا الرياشي عَن الْأَصْمَعِي عَن عمر بن أبي زَائِدَة قَالَ: قيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute