هُوَ نبت ينْبت مثل المرزنجوش مُتَفَرقًا. وَقَالَ الْهُذلِيّ وَذكر قومه وعليتهم عَنهُ بِمصْر من الطَّوِيل ... وَمَا كنت أخْشَى أَن أكون خلافهم ... بِسِتَّة ابيات كَمَا نبت العتر ...
وَقَالَ: يُرِيد أَن هَذِه الأبيات مُتَفَرِّقَة مَعَ قلتهَا كتفرق العتر فِي منبته.
وَمعنى الحَدِيث: أَن عَطاء لم ير بَأْسا أَن يُؤْخَذ هَذَانِ من الْحرم ليتداوى بهما كَمَا لم ير بَأْسا بِأخذ الشبرق والضغابيس.
وَقَالَ فِي حَدِيث عَطاء أَن ابْن جريج قَالَ: سَأَلته عَن صَدَقَة الْحبّ فَقَالَ: فِيهِ كُله الصدفة وَذكر الذّرة والدخن والجلجلان والبلسن والإحريض وَذكر التقدة. رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute