الأحم: الْأَقْرَب. يَقُول: سعار من الْجُوع. وَقَالَ العجاج وَذكر الله جلّ وَعز: من الرجز ... هُوَ الَّذِي أنعم نعمى عَمت ... على الَّذين أَسْلمُوا وسمت ... أَي: خصت أَي: عَمت هَذِه النِّعْمَة وسمت. وَأما قَوْلهم فِي العوذ: من كل عين لَامة. فانه من: ألم يلم اذا اعتاده. وَكَانَ الْقيَاس أَن يَقُولُوا: ملمة الا أَنهم أَرَادوا: ذَات لمَم كَمَا قَالُوا: هم ناصب اذا نصب. وَقَوْلهمْ: من شَرّ كل عرق نعار. يُقَال: نعر الْعرق بِالدَّمِ ينعر وَهُوَ عرق نعا ر. إِذا ارْتَفع دَمه. وَقَالَ الراجز: من الرجز ... ضرب دراك وطعان ينعر ...
وَيُقَال من الصَّوْت: قد نعر ينعر نعيرا وانه لنعار فِي الْفِتَن إِذا كَانَ ينْهض فِيهَا.
وَقَالَ فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ أَنه قَالَ فِي رجل أنعل دَابَّة رجل فعتبت أَو عنتت إِن كَانَ ينعل فَلَا شىء عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute