.. أَبُو سُلَيْمَان وَرِيش المقعد ... ووبر من متن ثَوْر أجرد
وضالة مثل الْجَحِيم الموقد ...
فَرَمَوْهُ بِالنَّبلِ حَتَّى قتلوره فِي سَبْعَة وَبعثت قُرَيْش إِلَى عَاصِم ليأتوا بِرَأْسِهِ وَشَيْء من جسده فَبعث الله جلّ وَعز عَليّ مثل الظلة من الدبر فحمته حَدَّثَنِيهِ أبي قَالَ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن عبيد عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن أبي إِسْحَاق عَن ابْن الْمُبَارك عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عَمْرو بن أبي سُفْيَان الثَّقَفِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَوله أَبُو سُفْيَان يَعْنِي نَفسه والمقعد رجل كَانَ يعْمل النبل ويريشها وَكَانَ مقْعدا وضالة شَجَرَة من السدر تعْمل مِنْهَا النبل والضال من السدر مَا بعد من المَاء والعبري مَا نبت على شطوط الْأَنْهَار وَعظم وَكَانَ نبله الَّتِي كَانَت مَعَه من ضَالَّة وراشها هَذَا المقعد يَقُول فَمَا عِنْدِي وَأَنا عَاصِم وقوسي ونبلي هَكَذَا فِي أَن لَا أقاتلهم
وَقَوله مثل الْجَحِيم الموقد شبه السِّهَام بالجمر قَالَ الْهُذلِيّ من الطَّوِيل ... أذبهم بِالسَّيْفِ ثمَّ أبثها ... عَلَيْهِم كَمَا بَث الْجَحِيم القوابس ... [٣٨ / أ]
قَالَ الْأَصْمَعِي الْجَحِيم الْجَمْر هَاهُنَا شبه النبلأ بهَا
قَالَ أَوْس بن حجر [من الطَّوِيل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute