وَبَلغنِي عَن الْكسَائي قَالَ: اللفوت الَّتِي لَهَا زوج وَلها ولد من غَيره فَهِيَ تتلفت إِلَى وَلَدهَا وَهِي: البروك أَيْضا.
وَحدثت عَن الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي حَدثنَا الْحَارِث بن مضرب فِي زمن أبي جَعْفَر قَالَ: لما كَانَ يَوْم سلى وساجر طرد شَقِيق بن جُزْء بن ريَاح الْبَاهِلِيّ حَكِيم بن قبيصَة بن ضرار الضَّبِّيّ فَقَالَ لَهُ شَقِيق: إربع عَليّ ابْن البروك. فَقَالَ يَا شَقِيق: مَا بَيْننَا أجل من السباب فَقَالَ: معذرة إِلَى الله لَو علمت لَهَا اسْما غَيره مَا دعوتها إِلَّا بِهِ.
ذكر الزيَادي عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: وحَدثني غَيره من أَصْحَابنَا أَن شقيقا أدْرك يَوْم اليرموك فاستشهد وَزَاد آخَرُونَ: وَأدْركَ حكم الاسلام حَتَّى وَفد إِلَى مُعَاوِيَة فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: اي يَوْم من الزَّمن مر بك أَشد قَالَ: يَوْم طردني شَقِيق قَالَ: فَأَي يَوْم مر بك أحب إِلَيْك قَالَ: يَوْم هَدَانِي الله لِلْإِسْلَامِ.