للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَاءَ فِي الحَدِيث: إِذا أكلْتُم فرازموا. والمرازمة فِي الْأكل هِيَ المعاقبة. وَذَلِكَ أَن ترعى الْإِبِل الحمض مرّة والخلة مرّة. وَقَالَ الرَّاعِي لناقته: من الطَّوِيل ... كلي الحمض عَام المقحمين ورازمي ... إِلَى قَابل ثمَّ اعذري بعد قَابل ...

وَأَرَادَ: لَا تدمنوا أكل طَعَام وَاحِد. وَلَكِن عاقبوا فَكُلُوا يَوْمًا لَحْمًا وَيَوْما عسلا وَيَوْما لَبَنًا وَأَشْبَاه ذَلِك. وَهُوَ معنى مَا روى عَن عمر قَالَ الاحنف: كنت أحضر طَعَام عمر فيوما لَحْمًا غريضا وَيَوْما بِزَيْت وَيَوْما بِقديد. والغريض: الطري.

وَيُقَال: أَرَادَ بالمرازمة فِي الحَدِيث المعاقبة بِالْحَمْد. أَي احمدوا الله بَين اللُّقْمَة واللقمة.

وَجَاء فِي الحَدِيث: أكل وَحمد خير من أكل وَصمت.

جَاءَ فِي الحَدِيث ردوا نجأة السَّائِل باللقمة. يُرِيد: شدَّة نظره وأصابته بِعَيْنِه.

قَالَ الْفراء: يُقَال: رجل نجيىء الْعين على وزن فعيل ونجوء الْعين على وزن فعول ونجىء الْعين على وزن

<<  <  ج: ص:  >  >>