وَهِي أَيْضا الأباءة.
جَاءَ فِي الحَدِيث: غُبَار ذيل الْمَرْأَة الْفَاجِرَة: يُورث السل.
قَالَ الْأَصْمَعِي: يُرَاد من اتبع الفواجر وفجر بِهن ذهب مَاله وافتقر. شبه خفَّة المَال وذهابه بخفة الْجِسْم وذهابه إِذا سل.
جَاءَ فِي الحَدِيث: تنكبوا الْغُبَار فَإِنَّهُ مِنْهُ تكون النَّسمَة. النَّسمَة: النَّفس والربو سمي بذلك لِأَنَّهُ ريح يخرج من الْجوف وَنَسَم الشَّيْء رِيحه. وَمِنْه يُقَال: ناسمت فلَانا إِنَّمَا هُوَ أَن تَدْنُو مِنْهُ حَتَّى ينالك نسمه ويناله نسمك.
وَالْأَصْل فِي هَذَا من النَّسمَة وَهِي النَّفس. وَيُقَال: عَلَيْهِ عتق نسمَة أَي: عتق نفس. وَالنَّفس من النَّفس يخرج فَهُوَ نسم. وَلَا أرى قَوْلهم لمن تسر إِلَيْهِ أَمرك وتفضي إِلَيْهِ بِذَات نَفسك: ناموس إِلَّا من هَذَا. ثمَّ قلب. يُقَال: نامست
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute